Little Known Facts About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا.
كانت جامايكا ، الرائدة عالمياً في الدبلوماسية الدولية لحقوق الإنسان خلال الستينيات ، القوة الدافعة وراء المؤتمر ، وبالتالي كان لخطابهم في طهران وزن إضافي. في ذلك ، شددت جامايكا على حقوق الإنسان والتكنولوجيا:
ستوفر لنا هذه التقنيات المزيد من الأدوات والتطبيقات التي تساعدنا في تنفيذ المهام اليومية بشكل فعال وسهل.
فعلى سبيل المثال، تطبيق “باور بوينت” الذي طورته مايكروسوفت كأداة لتقديم العروض، أصبح الآن أحد أكثر الوسائل التعليمية انتشارًا.
ويرى ماركيوز أن القدرة التكنولوجية الهائلة التي توصل إليها المجتمع الصناعي المتقدم حققت هيمنة كبرى على الفرد، ذات صورة عقلانية على خلاف اللا عقلانية التي تستخدم في المجتمعات المتأخرة للحفاظ على سيطرة الطبقة الحاكمة، حيث تكمن عقلانية هذا المجتمع في القدرة التي يمتلكها بفضل التطور التقني على استباق كل مطالبه بالتغيير الاجتماعي وعلى تحقيقه تلقائياً.
وقد أقرت بالتضاريس الأخلاقية والقانونية المعقدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان التي نشأت من مجال التكنولوجيا.
كيف ساعدت التكنولوجيا الإنسان في البقاء على قيد الحياة والتكيف مع البيئة
كما أنتج الفكر المعاصر العديد من الأنساق المعرفية على مدى العقود الأخيرة من القرن العشرين، حيث حققت مجالات البحث "منعطفاً تجريبياً"، فحوّلت تركيزها من دراسة التكنولوجيا كظاهرة واسعة إلى دراسة التقنيات الفعلية في علاقاتها التفصيلية مع العلوم، ومع البشر، ومع المجتمع.
العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان لاقت اهتماما كبيرا منذ بداية القرن العشرين وخاصة من قبل صناع الدراما من روائيين وسينمائين وشغل تفكيرهم ما سيأتي به التطور التكنولوجي من أثر على حياة الإنسان، وتجلى ذلك واضحا فيما يلي:
وأخيرا يعتمد الكثيرون على التقنية الرقمية في أداء مهامهم اليومية وإجراء التواصل والمعاملات المالية، ومع ذلك، في حال حدوث أعطال في الأنظمة التكنولوجية، يمكن أن يواجه الأفراد توقفًا في الخدمات ومشاكل في حياتهم اليومية.
على مر العصور شهد البشر العديد من الاكتشافات والابتكارات البارزة التي أسهمت في تحسين التكنولوجيا وتغيير حياة الإنسان. بعض هذه الاكتشافات والابتكارات المهمة تشمل ما يلي:
يُعَدّ موضوع العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من المواضيع التي استحوذت على اهتمام الباحثين وصناع الدراما منذ بداية القرن العشرين، إذ تساءلوا كيف سيؤثر هذا التطور المتسارع في حياة البشر.
لا شك أن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ السائد والمتحكم في العالم، وهو يسيطر على جل المخترعات والمكتشفات والمصنوعات، ومنها التكنولوجية بجميع مراحلها وتطورها، ولمّا كان المبدأ الرأسمالي ودوله يقومان على أساس النفعية المادية والمصلحة الأنانية كان استخدام التكنولوجيا من قِبلهم مُسّخرا لجلب مصالح هذه الدول وشركاتها الكبرى والعملاقة، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، وعلى حساب راحتها وهناءة عيشها، لأن الرأسمالية لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية.
ونجد إن التكنولوجيا تتطور بشكل سريع جداً فلا يكاد يمر يوم إلا ونشاهد فيها أبداعاً جديداً , فقد أصبحت التكنولوجيا مرتبطةً مع معظم مجالات الحياة من مفكرة الجيب الى الأقمار الصناعية ، ولاشك أنها ستصبح الإمارات أساساً ترتكز عليها حضارة المستقبل. فمن أهم المجالات التى ستحظى بأهتمام كبير فى المستقبل مجال الذكاء الإصطناعى ، و كذلك مجال الكمبيوتر و شبكة الإنترنت فهناك الان مايسمى ( بالمنزل الذكي ) حيث أن كل الأجهزة والأدوات فى هذا المنزل تستطيع الأستجابة الى حاسوب متصل بها عن طريق شبكة الإنترنت قد يكون هذا الحاسوب على شكل هاتف محمول أو حتى على شكل ساعة يد .
إن التطور التكنولوجي يجب أن يكون فعّالا في توفير سبل الراحة والأمان والاطمئنان للبشرية لا عنصر شقاء وتعاسة لها، ولذلك كانت الحلقة المفقودة في القضية غياب المبدأ الروحي من حياة البشر، وهو المبدأ الإسلامي الذي يجعل محور حركته وأسس تنظيمه إعاشة البشرية في قمة الراحة والأمن نور الإمارات وجلب كل أشكال الاستقرار والعدل لتسود المعمورة قاطبة، فتحل السعادة على هذا العالم المنكوب من الرأسمالية وسياستها المتوحشة.